|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
تعتبر النقوش والزخارف الخشبية او مايسمى ( بالاربيسك ) لوحات
فنية وعناصر جمالية وبصمه فنية تميز
![]() ان تصميم اي عمل فني يتطلب المهاره والاسلوب المتميز لتحقيق الاستقلاليه بل هو مطلب صعب المنال يواجه المصممون في حياتهم العملية وتصميم اي عمل يتطلب مدى ملائمة العمل مع انشطة السلوك الانساني لهذا الموقع ليصبع موقع لمد جسور العلاقات الاجتماعية ويكون جسر ايضا لارتباط علوم التصمييم بباقي العلوم الاخرى النفسية والتربوية والبيئية والفنية والتي يمكن ان تتدخل كمتغيرات في علاقة الانسان بالمكان وتلك العلاقات السيكلوجية التي تتدخل في هذه العلاقة كعوامل مؤثرة في كيفية استجابة الافراد لنصل في النهاية الى خلق منتج معماري له القدره على الاستجابة لمطلب الانسان فاماكن الترفية في الكورنيش او المجمعات التجارية والسكنية تعتبر مجالات مفتوحه لسلوكيات زوارها يمارس من خلالها انماطا من السلوك والافعال المرتيطة بوظيفة المكان وبالتالي يستطيع المصمم ان يوظف مثل هذه الفنون لخدمتها والمحافظه على استمراريتها. وبناء على نظرية Barker فان للمجال السلوكي عدة خصائص منها تكون المجال السلوكي من اطار مكاني وزماني واجتماعي محدد ودور عناصر الجمال في البيت التقليدي بمحتوياته سواء كما ذكرنا اكانت اثاثا او زخرفة او خامات متنوعة او اضاءة تقليدية وتهوية ولون فهي تعتبر اضافة الى عناصر الاتصال البصري والسمعي التي ثؤثر على سلوك السكان. وهذه الزخارف الخشبية او ما يسمى ( بالموتفيات الارابيسك ) اعترف بها احد كبار المفكرين الغربيين من اصل يوناني هو الكسندر باباوبولوس بان الفنون الاسلامية وبخاصة فن الزخرفة والمنممات والخط العربي هي ثورة في علم الجماليات وثمة مثال واضح لجهة العلاقة التي تربط الفنان العالمي بابلو بيكاسو بالفن الاسلامي والافريقي ![]() وعناصر الفن الاصيل تنمو باستمرار ويجب المحافظة عليها لما لها دور كما ذكرنا في تجميل البيئة والمحافظة فراغات النشاط السلوكي ولما لها دور ايضا في تنمية الفنون والابداع وعناصر البيت الجمالية لها دور في تدريب سلوك الانسان خاصة السمعية والبصرية في حسن استقبال مايطرح امامها من الوان وافكار وتحليل الفراغ وخامات وغيرها يدركها الانسان في بداية الامر بحواسه ليالف بعضها وينفر من بعضها وارتباط العمارة بالفن تاتي دائما لاستجابة الافراد داخل المجتمع حيث يتاثرشكل البيت التقليدي من ناحية التصميم الى حد كبير بثقافة الفرد واتجاهاتة الفكرية والاقتصادية والسياسية اذ ان لكل عصر من العصورفن مميز. علاقة الشكل الجمالي بالمضمون كلنا يعلم بان الهدف الاساسي من دراسة فن الزخرفة بالبيت التقليدي هو توثيقه اولا كفن يحمل بصمة متفرده بالعالم العربي والعالمي ثم للتوفيق في تحقيق الغرض الوظيفي من المبنى وبين التشكيل الجمالي له وهنا تظهر العلاقة الضروريةبين المضمون النفعي والشكل – والمضمون النفعي للبيت التقليدي يعني مابه من انشطة مختلفة تؤدى بداخله اما الشكل فهو العنصر العنصر الذي يعطي الحس داخل وخارج المبنى وهذا الحس يتحدد بتشكيل الخامات المستعملة بها كما يتاثر الحس ايضا بظروف المجتمع والانتاج كذالك الاتجاهات والميول الفنية. عناصر تكوين البيت التقليدي بمحافظة الباحه - ان اهم مايميز بناء البيت هو استخدام الاحجار الصلده المائلة للزرقة في عملية البناء. - يتم تزين اعالي الحصون التي تتوسط المباني باحجار المرمر البيضاء والرمادية على هيئة زخارف اسلامية او هندسية وصممت هذه الحصون للدفاع عن القرية في حالة الحروب وتتميز بارتفاعها الذي يصل احيانا ال عشرة امتار تقريبا. - تصنع أبواب ونوافذ وأعمدة البيت من اشجار العرعر ويتم قطعها والنقش عليها قبل ان تجف وهذا العمل يتطلب جهد شاق جدا - تتم زخرفة اسطح الابواب والنوافذ الخشبية من الخارج فقط اما الاعمدة المسماه بالزافر او المدكاة وهو عامود يحمل سقف البيت الخشبي المغطى بالطين الملخب فيتم زخرفة باشكال مستقيمات وورقيات واشكال هندسية استطاع معها الفنان ان يقضي على وحشة الفراغ كما إن حجم العامود يصمم حسب مكانة العائلة الاجتماعية والمادية. - يتم طلاء هذه الاخشاب بمادة القطران وهي مادة أشبة بالزيت المحروق تستخرج من تقطير الأخشاب بعد حرقها وهي مادة عازلة تحمي الأخشاب من الحشرات بطريقة عجيبة لمدة طويلة من الزمن ولها رئحة جميلة حيث يستخدمها الأهالي لتحسين طعم مياة الشرب وتستخدم أيضاً كمادة للعلاج من التشققات الجلدية. - يتم طلاء البيت التقليدي من الداخل بالطين المخلوط ببعض الأعشاب حيث يصبح عازل حراري فعال من الجو البارد ثم يتم تجميلة بألوان فاتحة. - النوافذ (المسماة بالخلف) وهو عبارة عن قطعة من الخشب مصمكة من الدخل مزخرفة من الخارج. - أما المفروشات والسجاد فهي أثاث البيت التقليدي ويصنع عادة من الصوف بعد صباغته يدوياً مثلاً الجبة وهي (الجاكيت) تصنع من الصوف وذات وزن ثقيل جداً تسيطر عليها ألوان السدو. - يتم تصميم حواجز خشبية مزخرفة وملونة كفواصل تقسم فرغات البيت حسب الحاجة دون الأخلال بالشكل ![]() - الأضاءة وهي عبارة عن أضاءة تقليدية تعتمد كلياً على الفانوس والإتريك حيث يتم تشغيلها فقط بعد صلاة المغرب لمدة قصيرة جداً وتعمل بالقاز وهنا نجد عدم الحاجة إلى الطاقة الكهربائية وملوثات البيئة كما هو الحالة علية اليوم. - تصميم عناصر المساكن الجماعية للعائلة داخل القرية حيث تجتمع كل عائلة كبيرة في جهة من القرية تستقل تماماً في تصميم المسكن لما تحتاجة من حماية ووظيفة دون الحاجة إلى بناء سور على حدود المساكن وهذا يدل على قوت الروابط الاجتماعية بين العوائل حيث يتخلل هذه لمساكن فراغات فاضية تسمى بالسيح تخصص لموسم الحصاد والإحتفالات والأعياد والمناسبات السعيدة وتساهم هذه الفراغات في توفير الدفء وأنسياب التيارات العليلة إلى داخلها وتساهم في سهولة التنقل الأمن لأهلها حيث يذهب في الصباح الرجل والمرأة للحقل ويبقى في البيوت كبار السن والأطفال ويتم زراعة أطراف المساكن بالنبات التين الشكوي لحمايتها من دخول الغرباء. - أم عن الرموز وبعض الرسوم من الأحرف المنقوشة على أسطح النوافذ والأبواب الخشبية فهي لغة ورموز مجهولة تحتاج إلى من يفك غموضها ومن المحتمل أنها تكون لغة كان يتداولها قديماً بعض أهالي هذا القرى. |
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
![]() |
10/4/2004 |
|