أضواء على الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية

 
تم تأسيس الجمعية الكويتية للفنون بتاريخ 1/4/1967 كجمعية نفع عام تضم فناني الكويت المحترفين والهواة وقد نشر قرار إشهارها في الجريدة الرسمية العدد (664) الصادرة في يوم الأحد 13 ذو القعدة 1387 الموافق 11 فبراير 1986 والذي جاء فيه:

" تشهر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قيام الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ومقرها المرسم الحر للفنون الجميلة بالكويت لمدة غير محددة تحت رقم 49 أندية وجمعيات نفع عام".

وقد لخص القرار أهداف الجمعية بالأتي :

1- رعاية الحركة الفنية في الكويت والعمل على ازدهارها والاتجاه بالفن أنجاها يخدم المجتمع ويعني بتنمية الوعي الفني.
2- العمل على حماية الفن التشكيلي في دولة الكويت والمحافظة على حقوق ورعاية الفنانين التشكيليين وتشجيع الناشئين من فناني الكويت.
3- تمثيل دولة لكويت من حيث الحركة الفنية والمؤتمرات الفنية التشكيلية في داخل الكويت وخارجها.
4- توثيق الأواصر بين أعضاء هذه الجمعية وأعضاء الجمعيات الأخرى في الداخل والخارج وضعت مجموعة من المواد لتحقيق هذه الأهداف من خلالها:
 

أ - العمل على إقامة المحاضرات والندوات الفنية.
ب- إصدار مجلة فنية مصورة تعني بشؤون الفن والفنانين وتنقل للجميع نشاطات الجمعية.
ج - دعوة الفنانين من الخارج لإقامة معارض لهم في الكويت.
د - تشجيع الناشئين والهواة والعناية بإنتاجهم.
هـ تقديم جوائز في معارض الجمعية للمتفوقين.

لقد جاء إنشاء هذه الجمعية نتيجة لتطلعات الفنانين التشكيليين الكويتيين لإيجاد تجمع فني ينظم الحركة التشكيلية ويساعد على نضوجها الكامل لتستطيع تلبية الرغبة الكامنة في نفوس الفنانين لخلق حركة تشكيلية معاصرة تستطيع الوقوف جنبا إلى جنب مع مثيلاتها في العالم العربي والأجنبي، وقد حققت أغلب أهدافها التي تمثلت في نشاطاتها الداخلية والخارجية.
1- معرض الجمعية الخاص وأقيم أول معرض سنة 1968 وهو مكرس لأعضاء الجمعية ليعرضوا من خلاله إنتاجهم الفني ويقام سنويا.

2- معرض الجمعية العام ويقام سنويا، ويفتح أبواب المشاركة به لكل الفنانين المقيمين على ارض الكويت عرباً وأجانب بالإضافة لأعضاء الجمعية، وقد قرر إقامته ليسد الفراغ الذي تركه معرض الربيع، بعد توقفه نهائيا بعد العرض التاسع، وقد كانت ولادة أول عرض له سنة 1969 تحت اسم (المعرض العام الأول).

3- معرض الكويت للفنانين التشكيليين العرب وهو مفتوح لمشاركة كافة التجمعات التشكيلية في الوطن العربي ويقام كل سنتين تحت رعاية سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ويحيط سموه هذا المعرض بكل الرعاية ويعطيه اهتمامه البالغ مما أكسبه القوة في الثبات واستمرارية النشطة. ويدعى للمعرض بالإضافة إلى ممثلي التجمعات التشكيلية الرسمية العربية مجموعة من الفنانين والنقاد والصحفيين العرب والأجانب الذين يمثلون هيئات ومؤسسات فنية عالمية وذلك لحضور حفل افتتاحه والمشاركة في فعالياته التي تشمل على محاضرات وندوات تعالج قضايا الفن التشكيلي في الوطن العربي بوجه خاص والعالم بوجه عام. وقد أضيف لهذه الأنشطة المصاحبة للمعرض استضافة معارض جانبية تمثل الفنون المعاصرة لدول صديقة ترتبط والكويت بعلاقات تبادل ثقافي وهذا النشاط الأخير أعطى هذا التجمع الفني العربي أهمية دولية وثقل ثقافي عالمي جعل الكثير من التجمعات التشكيلية الأجنبية تحرص على العرض خلال فترة أنشطته وضمن إطاره العام.

 وقد أقيم أول معرض للتشكيليين العرب سنة (1969) تحت اسم معرض السنتين للفنانين التشكيليين العرب في صالة مدرسة المباركية حيث كانت هي الصالة الوحيدة في الكويت المخصصة لهذا الغرض ولبت الدعوة للمشاركة فيه آنذاك كل من ك سوريا - لبنان - السودان - البحرين - قطر - الأردن - فلسطين. هذا بالإضافة لدولة الكويت.

 أما المعرض الثاني فقد أقيم سنة (1971) في صالة المتحف الوطني بعد أن تم إعدادها لهذا الغرض وقد لفت نجاح المعرض نظر المسئولين في الدولة واهتمامهم وكان على راسهم سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الذي وافق على أن يشمل برعايته إقامة المعرض وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم له. ونتيجة لذلك فقد تم تغيير اسم المعرض إلي "معرض الكويت للفنانين للفنانين التشكيليين العرب، وتأكيداً لهذا النجاح والدعم الذي حصل عليه فقد رأت الجمعية ان تعزز موقعه الفني والثقافي وذلك بتشكيل لجنة من كبار أساتذة الفن لتقيم الآمال وتحكيمها ورصدت لذلك جائزة "الشراع الذهبي" والتي تمنح لأفضل ستة أعمال إبداعية، وابتداء من المعرض الخامس عام (1977) تمت زيادة عدد الجوائز إلى عشر جوائز.

 وتسعى الجمعية دائبة إلى المزيد من تقدم ورقي الحركة التشكيلية ليست على الصعيد العربي فحسب ولكن على الصعيد العالمي للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في الفن التشكيلي، وعليه فقد رأت الجمعية تعزيز مكانة الكويت الحضارية فقامت بتغيير معرض الكويت للفنانين التشكيليين العرب باسم (بينالي الكويت الدولي) وذلك لمشاركة أكبر عدد ممكن من الفنانين التشكيليين العرب والأجانب. وتستضيف الجمعية في البينالي المذكور أكثر من 36 دولة عربية وأجنبية من الدول التي تربطهم بدولة الكويت روابط الأخوة والصداقة.

4- معرض 25 فبراير ويعتبر هذا المعرض أحدث معرض جماعي مشترك تقيمه الجمعية وقد جاءت إقامته بناء على توصيات وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون في اجتماعهم في الرياض التأكيد على ضرورة الاتجاه إلى إيجاد سبل جيدة للاحتكاك والتواصل بين شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن طريق إقامة المعارض والاحتفالات والمسابقات خلال الأعياد الوطنية لهذه الدول، وقد أقيم أول معرض تحت اسم 25 فبراير سنة 1982 بمناسبة العيد الوطني الواحد والعشرين ودعيت للمشاركة به كافة التجمعات التشكيلية في دول المجلس وأعتبر هذا المعرض مكرساَ لهذه التجمعات التشكيلية، ثم أضيف إلى قانون المشاركة فيه بند يجيز للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية دعوة مجموعة من الفنانين المقيمين في دولة الكويت - دعوة شخصية - للمشاركة فيع كضيوف شرف، وقدمت في المعرض الثامن (فبراير1989) جائزة "الدانة" لأفضل ستة أعمال إبداعية مميزة اختارتها لجنة من المحكمين تم إختيارهم من فناني دول المجلس ذوي الخبرة والمكانة المرموقة في مجال الفن التشكيلي، وإطلاق إسم الدانة على هذه الجائزة جاء تعبيراَ عن العرفان والتقدير للدور المؤثر الذي لعبه الإنسان الكويتي في الماضي في  تجارة اللؤلؤ وتمكنه من حرفة الغوص وصيد اللؤلؤ التي برع فيها وكانت احد المهن الرئيسية لأبناء الكويت الأشداء وسمة من سمات الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الكويت القديمة.

 فالدانة هي رمز الكفاح والإبداع المعاصر الذي يسعى لتأكيد القيمة الجمالة في الحياة.
5- معرض الفن الكويتي المعاصر  وهو معرض خاص بأعضاء الجمعية، مهمته التعريف بهؤلاء الفنانين وعرض آخر إبداعاتهم الفنية خارج حدود دولة الكويت ويعتبر هذا المعرض النافذة التي يطل منها الفن التشكيلي الكويتي المعاصر على العالم، كما انه يعتبر فرصة للمهتمين بهذا الفن للإطلاع على آخر ما أنتج من أعمال ومن أهم المحطات التي أرتحل لها هذا المعرض :

* معرض الفن الكويتي المعاصر - مدريد - برشلونة 1982 .
* معرض الفن الكويتي المعاصر - مسقط     - 1983.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - الشارقة -   1985.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - صوفيا    - 1986.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - الرياض   - 1987.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - موسكـو  - 1987.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - باريـس -   1988.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - رومــا   - 1988.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - البحريـن -  1990.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - القاهـرة  -  1992.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - تونـس   -  1992.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - دمشـق    - 1992.
* معرض الفن الكويتي المعاصر - بكــين   -  1994.

 تبنت الجمعية إقامة العديد من المعارض ا لخاصة لفنانين كويتيين وعرب وأجانب سواء المقيمين منهم على ارض الكويت أو خارجها، وتعتبر هذه المعارض الشخصية هي إحدى أوجه النشاط الثقافي للجمعية بالإضافة لعقد مجموعة من الندوات والمحاضرات الثقافية التي تعالج وتبحث في شؤون الفن التشكيلي، كما تقوم بتقديم عروض سينمائية متخصصة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الثقافية في الدولة، بالإضافة  لمشاركتها في كثير من لجان التحكيم والاختيار المتعلقة بالشؤون التشكيلية. كما تهتم بإصدار كتيبات دورية تحتوي صورا ملونة لأحدث أعمال أعضائها والمعلومات المتعلقة بمسيرتهم الفنية وذلك من خلال المعارض الدورية التي تقيمها وتعتبر هذه الإصدارات سجل لنشاط الجمعية، وتسعى الآن جاهدة للحصول على ترخيص بإصدار مجلة تشكيلية تستقطب للكتابة بها مجموعة من الباحثين والنقاد، وتكون لسان حال التشكيليين الكويتيين وأبناء المنطقة، وقد خطت خطواتها الأولى نحو هذا المجال بإخراج "إصدار " تشكيلي باسم المعرض" مصاحب لكل معرض من معارضها الجماعية يضم بين دفتيه نماذج من الأعمال المشاركة في المعرض بالإضافة إلى البحوث الخاصة بالفنون التشكيلية الإسلامية والعربية المعاصرة ومختلف مجالات الفنون العالمية، كما يعتبر هذا الإصدار رصد لأنشطة الجمعية على المستويين المحلي والخارجي، بالإضافة إلى كل ذلك فقد تبنت استضافة معارض جماعية لتجمعات عربية وأجنبية ضمن الخطة الثقافية التي تسعى من خلالها لإثراء المواسم الثقافية التشكيلية الكويتية .

لا شك أن العوامل الصحية التي كانت لازمة لنمو حركة تشكيلية متكاملة قد برزت من خلال أربع محاور اندفعت كلها بنفس الحماس والى نفس الهدف وأولها تطلعات المواطن الكويتي نحو إيجاد قاعدة ثقافية قوية تشمل جميع أوجه النشاطات الثقافية ومنها الفن التشكيلي. ثانيهما الدور الطليعي الذي قامت به دائرة المعارف حين ذاك. ورجالها من المسؤولين وعلى رأسهم الشيخ عبد الله الجابر الصباح الذي أولى هذا الجانب اهتماما متوازيا مع الاهتمامات الثقافية الأخرى.

أما العامل الثالث فهي الخبرات التي أمدت الحركة بأول لبناتها والتي حملها الأخوة العرب من المفتشين والمدرسين والفنانين الذين لم يبخلوا بها على أبناء الكويت وهم يخطون خطواتهم الأولى.

العامل الأخير في الحماس الذي سيطر على نفوس الفنانين التشكيليين الكويتيين في صياغة كل العوامل السابقة في شكل خاص من أشكال التنظيمات التشكيلية، فكان إنشاء جمعية تشكيلية خاصة بهم هي أولى نتائج هذا الحماس.

كل هذه العوامل ساعدت على نمو الحركة التشكيلية في وقت قياسي جداَ مما دفع الفنانون إلى التفكير جدياً في دفع هذه الحركة إلى خارج حدود "مرحلة الحضانة"، ولن يأتي ذلك إلا باحتكاك بالحركات التشكيلية العربية والعالمية وفنانيها، وكان من  الجهود التي سجلت في تاريخ هذه الحركة هي السعي لتأسيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب وكانت الجمعية أحد مؤسسي هذا الاتحاد بحضورها المؤتمر التأسيس الذي أنعقد في دمشق سنة 1972. كما سعت لأن تخرج عالمياً بانضمامها للرابطة الدولية - باريس - سنة 1981.

وبعد تواجدها في كل من الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب والرابطة الدولية للفنون بدأت تكثف نشاطاتها الخارجية وتقيم اتصالات فنية تشكيلية مع التجمعات العربية والعالمية لإقامة معارض تشكيلية جماعية بالتبادل والمشاركة في المعارض الدولية مثل بينالي هافانا الدولي للفنون وترينالي صوفيا، كما تلبى قدر المستطاع الدعوات لحضورها الاجتماعات والندوات التي تعالج وتهتم بتطوير ونمو الفن التشكيلي وإيجاد حلول ملائمة للمشاكل والعقبات التي تعترض التجمعات الفنية والفنانين حتى يتوفر الجو الملائم للأداء الفني الصحي.

صالة الكويت للفنون الجميلة:

يعتبر هذا الصرح الحضاري أحد معالم الكويت الحديثة، حيث كان حلماً رواد الأسرة الفنية منذ اكثر من ثلاثة عقود، وكانت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية منذ تأسيسها عام 1967 قد بادرت بالسعي لتحقيق هذا الحلم من خلال تطلعاتها لتحقيق الأهداف التي من أجلها أسست ، وكانت رعاية واهتمام سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، للحركة الفنية التشكيلية بالغة الأثر في تحقيق إنجاز هذا الصرح، إيمانا منهم بأن تحضر الدول لا يقاس إلا بمدى رعايتها واهتماماتها بالثقافة والفنون.

ولقد دأبت الجمعية منذ تأسيسها على أن تسخر كامل إمكانياتها لتكثيف الأنشطة الفنية سواء داخل الكويت أو خارجها لإظهار وجه الكويت الحضاري ولتحقيق أهدافها من خلال مساهمتها في نشر الوعي والتثقيف الفني، وأن إضافة هذا الصرح وما يضم من صالات للعرض تحت أشرافها سوف يساعد على تكثيف نشاطها لتحقيق الهدف المرجو منه.

ولعل إطلاق على الكويت على الصالة جاءت من منطلق مكانة أسم الكويت في قلوب الفنانين التشكيليين فكانت (صالة الكويت للفنون الجميلة) التي شيدت على الطراز العربي الإسلامي الرابع، وتقدر مساحاتها بحوالي 1000 متر مربع مكونة من طابقين :

الطابق الأرضي :
يشمل الطابق الأرضي على قاعتي عرض للفنون التشكيلية، تنقسم إلى أ، ب. وقد روعي في تصميمها اختلاف مساحتهما لتتكيف وحجم المعارض، وقد زودت هذه القاعات بأحدث وسائل الإضاءة ومعدات تعليق الأعمال بالإضافة إلى إيجاد القواطع المتحركة، وسوف تستوعب القاعتان لأكثر من مائة وخمسين عملا فنيا، ويمكن أن يصل استيعابها إلى اكثر من مائتي عمل، وذلك في حال إقامة المعارض الجماعية باستخدام القواطع داخل القاعات، كما يمكن الاستفادة من وجود القاعتين أ،ب في إقامة معرضين منفصلين في آن واحد، كما يمكن استغلالها كصالة استقبال الزوار وإقامة الندوات والمحاضرات وكذلك في العديد من الاستخدامات المختلفة بسهولة حسب ما يتطلبه النشاط الثقافي والفني في حينه.

الطابق العلوي :
يشمل الطابق العلوي على إدارة  الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، حيث يتواجد بها مكاتب رئاسة مجلس الإدارة وأمانة السر وأمانة الصندوق ومشرف الصالة. كما يحتوي الطابق العلوي أيضا على قاعة الاجتماعات ومكاتب السكرتارية والتي تحتفظ بسجلات ومعلومات عن الأنشطة الفنية التشكيلية المحلية والخارجية وسجلات الفنانين الكويتيين أعضاء الجمعية ومراسلات ومحاضرات المؤتمرات للاتحادات العربية والعالمية.

متحف الفن الكويتي المعاصر:

إضافة إلى كل ما تقدم من استخدامات متعددة لصالة الكويت للفنون الجميلة فإنها تستغل أيضا خلال فترات توقف النشاط للموسم الفني داخل الكويت وذلك في الفترة من 15/6 - 15/9 من كل عام بالإضافة إلى شهر رمضان المعظم، حيث يتم تحويل قاعات الصالة خلال هاتين الفترتين إلى متحف الفن الكويتي المعاصر، يتم فيه عرض الأعمال الجادة والمتميزة لأعضاء الجمعية إضافة إلى بعض مقتنيات الجمعية، حيث تفتح أبواب هذا المتحف للزائرين من مواطنين ووافدين لفترتين صباحية ومسائية من كل يوم عدا العطلات الرسمية والإجازات، إضافة إلى وضع برنامج مع المؤسسات والوزارات الرسمية والتنسيق معهم لزيارة الوفود والضيوف الرسميين القادمين للدولة لزيارة هذا المتحف.

الملحق:
بتشييد صالة الكويت للفنون الجميلة أتاح الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية فرصة استغلال مبني الملحق القديم والذي كان يستخدم في السابق لإدارة الجمعية وتقديم الخدمات الأخرى للأعضاء، وتقدر مساحة الملحق بحوالي 600 متر مربع، يحتوي على صالة استقبال كبيرة تستغل لعرض أعمال الأعضاء وإقامة الندوات والمعارض الفردية الطارئة. كما يحتوى  الملحق على المكتبة الفنية وصالة للتسلية خاصة للأعضاء لترغيبهم في التواجد في الجمعية للاطلاع والتسلية والاستفادة بوقت فراغهم وطرح الحوارات الفنية ومناقشة شؤون الفنانين التشكيليين الكويتيين ورغباتهم وطموحاتهم واحتياجاتهم لتحقيق أهداف الجمعية، كما قامت الإدارة بتهيئة جزء من الملحق لإعداده كمدرسة للفنون الجميلة وعمل دورات للفنون للراغبين من الهواة في صقل مواهبهم بالإضافة إلى اقتطاع جزء من هذه المراسم لتخصيصها للأعضاء المزاولة نشاطهم الفني.